هل شاهدت حجاراً وهو يكسر الأحجار ؟ أنه يظل يضرب الصخرة بفأسه أو معوله ربما مائة مره ، دون أن يبدو فيها أدني أثر يبشر بكسر أو فلق .. وليست الضربه الأخيرة هي التي حققت هذه النتيجة بل المائة ضربه التي سبقتها وما أكثر الذين يرجعةن من منتصف الطريق بل ما أكثر الذين ييأسون من كفاحهم قبل أن يجنوا ثمرته ربما بزمن وجيز . ولو استمروا وثابروا حتى الضربة الواحدة بعد المائة لحصدوا كل ما زرعوا وأكثر